عقدت هيئة الزراعة والري في شمال وشرق سوريا، اجتماعاً؛ تحضيراً للموسم الزراعي 2023، ومناقشة التدابير بشأن موسم الحصاد، حسب ما نشره المكتب الإعلامي للهيئة على صفحته الرسمية.

الاجتماع حضرته الرئاسة المشتركة لهيئة الزراعة والري لشمال وشرق سوريا والمستشارين، والمؤسسة العامة لإكثار البذار، والمديرية العامة للبحوث العلمية الزراعية، والمخبر العام، والإدارة العامة لشركة تطوير المجتمع الزراعي، وهيئات الزراعة والري في الإدارات الذاتية والمدنية، ومكتب الشؤون الزراعية، واقتصاد المرأة.

وتخلل الاجتماع، الحديث عن الوضع الزراعي في مناطق شمال وشرق سوريا وتقييمه، وخاصة محصول القمح، حيث بيّنت كل مديرية أن الوضع العام لمحصول القمح جيد، ولم يلاحظ أي أمراض سوى دودة الزرع، وبعض الإصابات بحشرة السونة.

بدورها، حددت شركة تطوير المجتمع الزراعي 24 مركزاً لشراء مادة القمح موزعة على كامل جغرافية المنطقة في دير الزور والرقة وطبقة وكوباني ومنبج، بالإضافة إلى مناقشة تحضيرات استقبال موسم القمح، أما بالنسبة لمراكز الشراء التي سيتم افتتاحها في إقليم الجزيرة هي ديرك وتربه سبيه وقامشلو وعامودا والحسكة.

وأضافت الشركة سنقوم بصيانة كاملة للصوامع والصويمعات والمستودعات وتعقيمها، وإنها باتت قيد التجهيز لاستقبال الموسم. وأشارت إلى أنها افتتحت دورة تدريبية خاصة للخبراء والمحاسبين لاستلام الموسم (شراء مادة القمح وتحديد عيناته).

وضمن النقاشات، وجّهت هيئة الزراعة والري هيئاتها في المقاطعات والأقاليم إلى رفع مقترحات سعر مادة القمح والبدء بعقد اجتماعات مع المزارعين وحساب تكلفة الدونم الواحد من المادة ودراستها.

ونوهت هيئة الزراعة إلى أن تسعيرة محصول القمح ستكون مرضية للفلاحين، وتتناسب مع تكاليف الإنتاج ونسبة قبوله من الربح.

وفي ختام الاجتماع ناقش الحضور آلية ترخيص ورسوم الحصادات، بالإضافة إلى أخذ التدابير الاحترازية وتشكيل لجان طوارئ مهمتها حماية الموسم الزراعي؛ لأنها النقطة الأهم التي تعمل عليها هيئة الزراعة والري لحماية المحاصيل وحراستها وإعطاء الأهمية الكبرى لها.